الخوري طوني بو عساف: على هامش الانتخابات

على هامش الانتخابات:

غيض من فيض و"فشة خلق" مواطن يراقب ويسأل:

- أإلى هذا المنطق وصلنا في التشكيل والتأليف: تفتيش لملء المقاعد دون النظر الى الكفاءة والتخصص والأهم البرنامج؟ وانت الطامح والمستبسل واللاهف لرئاسة او عضوية في بلدية ماذا تريد أن تقدم لبلدتك؟ ما هو مشروعك وبرنامجك؟ انت رائع و" آدمي" و" حبيب القلب" ولكن ما هو مشروعك وبرنامجك؟

- لقاءات ليلية ونهارية في السرّ والعلن: ما هو حديثنا غير "النكايات" وكيفية سحب الاصوات والربح، هل نستطيع تحويل أحاديثنا لكيفية انماء بلداتنا ومدننا ومن أجل تنمية مستدامة ومشاريع مستقبلية؟

- يعتبر البعض ان غاية الفوز في الانتخابات البلدية والاختيارية هو استباق لمعركة نيابية وجس نبض الناخبين: ألم تدرك يا "حبيبي" أن البلديات غير النيابة؟ الا تدرك أن لا أحد يمون على أحد لأن الماضي ولى ومن كان يمتلك القدرة على تجيير أصوات وعنده "بلوكات" من الأصوات لم يعد قادرا لو اصبح رئيس اتحاد او بلدية او مختارا او عضوا لا يمون سوى على ذاته وان تعداه على بعض من المستزلمين...؟

- لنتذكر أن اليوم التالي للانتخابات آت لا محالة وكلنا أبناء المدينة او القرية الواحدة فلنترك مساحة من اللقاء والتحية والمحبة لأن كل شيء زائل.

- ماذا ينفعنا كلنا إن ربحنا معارك ومصالح وخسرت مدننا وقرانا وبلداتنا؟

- إن أردنا الاختيار فلنختر انطلاقا من أخلاق وكفاءة ومشروع وسوى ذلك نكون قد ابرمنا حكم الإعدام للمدينة والقرية.

ملاحظة: هذه الملاحظات عامة ولا تخص قرية او مدينة محددة...