دعوة إلى "الأيّام الأبرشيّة" في كرسيّ عشقوت.
2025-05-15 20:00:00
دعوة إلى "الأيّام الأبرشيّة" في كرسيّ عشقوت.
من ٢١ إلى ٢٧ تموز ٢٠٢٥
"حجاج الرجاء الذي لا يُخيب من أجل كنيسة خادمة ومتضامنة
دعوة إلى "الأيام الأبرشية في كرسي عشقوت
من ٢١ إلى ۲۷ تموز ۲۰۲٥
يُسعدني أن أدعوكم للمرة الثالثة على التوالي إلى المشاركة في إحياء الأيام الأبرشية، في كرسي عشقوت، التابع لنيابة صربا البطريركية، من الإثنين ۲۱ إلى الأحد ۲۷ تموز ۲۰۲۵، تحت شعار "حجاج الرجاء الذي لا يُخيب من أجل كنيسة خادمة ومتضامنة، وذلك وفق برنامج تعده بعناية الهيئة التنفيذية للمجلس الراعوي الأبرشي في نيابتنا، والذي سيتم الإعلان عنه في وقت قريب إن شاء الله. ويأتي هذا اللقاء في إطار الأيام الأبرشية في نسختها الأولى، والتي جمعتنا في كرسي عشقوت تحت شعار وسعي موضع خَيمَتِكِ أشعيا) (٥٤(۲) من ۱۹ الی ۲۷ آب ۲۰۲۲، وذلك في ضوء الأعمال التحضيرية لانعقاد الدورة الأولى لسينودس الأساقفة في روما في تشرين الأول ۲۰۲۳: "من أجل
كنيسة سينودسية شركة مشاركة ورسالة
كيف لا تؤذي الشكر للربّ الذي قدرنا أن تلتقي في المكان عينه لتحيي الأيام الأبرشية في نسختها الثانية السنة الفائتة، من ۲۰ إلى ۲۸ تموز ۲۰۲٤ ، تحت شعار تسیز معا تلاميذ رسلا للرب يسوع بالرجاء الذي لا يُخيب، إذ قد نلنا محبة الله بالروح القدس" (روما (٥/٥) بعد أن أعدت برنامجها الهيئة التنفيذية للمجلس الراعوي الأبرشي في نيابتنا سرنا معا فيما كُنَّا نَتَطَلَّعُ بشوق وفرح إلى اليوم العشرين من شهر تشرين الأول ۲۰۲٤ ، الذي سيُعلن فيه قداسة البابا فرنسيس قداسة الطوباويين الإخوة المسابكيين الثلاثة شفعاء نيابتنا، وذلك أثناء انعقاد الدورة الثانية والأخيرة لسينودس الأساقفة المشار إليه أعلاه. وقد تتوجت تلك الدورة بصدور الوثيقة الختامية في ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٤، بعد أن وقعها قداسته طالبا أن تُعتبر التوجهات السينودسية التي تتضمنها بمثابة مرجع مسؤول في حياة الكنيسة
ورسالتها .
على أمل أن نلتقي في الأيام الأبرشية في تموز ،۲۰۲٥ ، جَعَلْنَا اللهُ حُجَاجًا للرجاء في ظلال عالَم مغلق
Les combres d’un monde ferme))، كما جاء في عنوان الفصل الأول لرسالة البابا فرنسيس العامة
كلنا إخوة (عدد ٩-٥٥)".
